الحديث: حدثنا الحميدي عبد الله
بن الزبير، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري، قال: أخبرني محمد
بن إبراهيم التيمي، أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي، يقول: سمعت عمر بن الخطاب رضي
الله عنه على المنبر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما الأعمال
بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو إلى امرأة
ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه[1]»
· قول الإمام النووى : فأما الطهارة عن
الحدث من الوضوء والغسل والتيمم فلا يصح شئ منها لانها عبادة محضة طريقها الافعال
فلم تصح من غير نية كالصلاة.
· قال العلماء والمراد بالحديث لا يكون
العمل شرعيا يتعلق به ثواب عقاب إلا بالنية[2].
· قال الخطابي أن تعيين العبادة المنوية
شرط لصحتها.
· أما قول إمام النووى الأعمال هنا هي
عبادة محضة، فالمحضة الخالصة التي ليس فيها شوب بشئ آخر.
· قال مذهبنا وبه قال الزهري وربيعة شيخ
مالك ومالك والليث بن سعد واحمد بن حنبل واسحق وأبو ثور وأبو عبيد وداود قال صاحب
الحاوي وهو قول جمهور أهل الحجاز: قال الشيخ أبو حامد وغيره : أن النية شرط في صحة
الوضوء والغسل والتيمم[3].
أما ستر العورة لا يحتاج إلى النية لأن ستر العورة كان شرطا إلا أنه
ليس عبادة محضة[4].
قياس ستر العورة على إزالة النجاسة و ترك الزنا أنه ليس عبادة محضة, بل المراد منه
الصيانة عن العيون[5].
الخلاصة
الأعمال التي تحتاج
إلى النية هي العبادة المحضة. كالصلاة والوضوء والتيمم والصوم وغير ذلك.
Komentar
Posting Komentar